قسم الشعر وعذب الكلاممواضيع ومسائل تتعلق بعذب الكلام وخواطرا لاقلام الصادقة والاحــاسـيــس الدافئة وبوح المشاعر والشعر الشعبي الفلسطيني حب غزل عتاب لقاء فراق والشعر بشكل عام الشعر الفصيح والشعر العامي والشعر الجاهلي والشعر النبطي
أهلا وسهلا بك في منتديات طلاب جامعة النجاح الوطنية
الضيف الكريم سلام الله عليك , ان المنتدي مكان لتبادل المنفعة ولكي نفيد ونستفيد .. من فضلك ساهم بقدر المستطاع واجعل دورك فعال بالمنتدي على الأقل قم بشكر الشخص الذي إستفدت من موضوعه .. نحن نعمل جميعاً على نشر الفائدة نرجو المشاركة في هذا العمل ولا تكتفي بالمشاهدة فقط ...
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالتسجيل في المنتدى والاستفادة من مزايا العضوية وانشر مواضيعك ومشاركاتك، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب به.
**..كلّ ما حول محمد (ص)،،،صار مهمّا في سنوات عمره ،،وكلّ العالم غير جزيرة العرب كان في الظلام ،،لا أحد يعرف عنه شيئا ،،!! فالتاريخ ضوء يلحق الأحداث العظيمة ،،فكان التاريخ في تلك السنوات مشغولا بمحمد (ص)،،،وبكلّ ما يقول ويعمل ،،،والناس حوله كانوا مهمّين ،،فلولا حياة محمد (ص) لما كان ابوسفيان مهما ولما كانت كل تلك الأسماء من الخلفاء والأبطال والعلماء مهمّة ،،،،،،،،،،،الى هذا اليوم
.
،،وحياة محمد(ص) كانت ،،بكلّ تفاصيلها وأيّامها من أجل فكرة ،،كلّ ما يريد من حياته أن يشرح تلك الفكرة والمعتقَد الجديد ،،فالنبيّ والمُصلح مثل رسالة ،،وكانت حياته لغيره وليست له ،،
.
،،فإذا نجحَ النبيّ في شرح المعتقدات واعتنقها الناس ،،،تصير حياته الخاصّة هي نفسها حياة الإنسان العامّة على الأرض ،،لأنّ الإسلام الذي شرحه صار بعد الإيمان به جزءا من عقل الإنسان ،،قد حذف ما قبله من الأفكار ،،وصار ميزانا لما بعده من حياة الإنسان
،
،،لذلك قال الله " إنّ ابراهيم كان أمّة …" ،،،فكلّ نبيّ هو أمّة ،،لأنّه عقل الأمّة ،،وما التاس إلاّ قطيع تتبع عقلها ،،،،،،،،،،
،
،،لقد ذهب الى الناس حول الأصنام وشرَح لهم ،،أنها حجارة لم تخلق هذا العالَم !! ،،فلو لم ينجح محمدٌ (ص) بإقناعهم بعد ربع قرن لبقينا نعبد الأصنام ،،،،،،!!فمحمد(ص) هو تاريخ حياتي أنا أيضا ،،،هو المؤثّر فيها ،،،،،،،،،،هو موجود في حركة عقلي وأنا أفكّر في كلّ شيْ ،،،!!
،،
،،وذهب الى يثرب ،،يمشي متخفيا في الوديان ،،ورجال قريش الذين فقدوا كلّ أهميّتهم كطُغاة ومسيطرين يلحقونه خوف أن يسلبهم كلّ شيء ،،،فقد كانت الحرب بين انسان يحارب من أجل الإنسان وآخر لا يفكّر بغير نفسه ،،،ويرقب التاريخ نقاش الحق مع الباطل ،،ونحن مَن نميز الحق ،،لأنّ الباطل ايضا يظنّ أنّه الحق ،،،!!،،،،وهي الحرب دائما بين عملنا لأنفسنا الشرّيرة وعملنا لخير الإنسان
،،
،،ويصل يثرب ويشرح ذلك الفهم الجديد ،،،ويعطي ذلك المصباح إلى الأبطال من بعده ،،علماء وخلفاء ،،،ومخلصين إلى انتهاء الحياة ،،،،،،،ليردّوا الناس الى طريق الله كلّما ضلّوا الطريق ،،
،،
،،وما طريقنا الصحيحة إلاّ تلك الطريق التي لا تُبقينا في الأرض فنموت ،،،كمَن يموت في الحافلة ولم يصل بعْدُ الى السماء ،،،
وما طريقنا إلاّ طريقنا إلى أنفسنا الصادقة التي لا يقبل الله منّا غيرها ،،،،،،،،،، الإسلام كشفها لنا ،،والتقينا بالله ،،ومن لقي الله هنا لقيَه في الجنة
.
.
.