قسم الشعر وعذب الكلاممواضيع ومسائل تتعلق بعذب الكلام وخواطرا لاقلام الصادقة والاحــاسـيــس الدافئة وبوح المشاعر والشعر الشعبي الفلسطيني حب غزل عتاب لقاء فراق والشعر بشكل عام الشعر الفصيح والشعر العامي والشعر الجاهلي والشعر النبطي
أهلا وسهلا بك في منتديات طلاب جامعة النجاح الوطنية
الضيف الكريم سلام الله عليك , ان المنتدي مكان لتبادل المنفعة ولكي نفيد ونستفيد .. من فضلك ساهم بقدر المستطاع واجعل دورك فعال بالمنتدي على الأقل قم بشكر الشخص الذي إستفدت من موضوعه .. نحن نعمل جميعاً على نشر الفائدة نرجو المشاركة في هذا العمل ولا تكتفي بالمشاهدة فقط ...
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالتسجيل في المنتدى والاستفادة من مزايا العضوية وانشر مواضيعك ومشاركاتك، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب به.
في اوائل الخمسينات الميلادية في القاهرة يستعد لطباعة احد دواوينه الشعرية، و في بيت إحدى المذيعات المصريات في حفل سمر عندما بشرتهم المضيفة برؤية هلال شهر ذي الحجة عام ١٣٧٧ هجرية ولم يتمالك نفسه بابا طاهر وخرج يهيم في شوارع القاهرة يذرف دموع الشوق كونه بعيد عن مكة في ايام الحج البهية وجلس يكتب قصيدة أهيم بروحي،
أهيم بروحي على الرابيهْ
وعند «المطـاف» وفي «المروتين»
وأهفو إلى ذِكَرٍ غاليهْ
لدى «البيت» «والخيـف» والأخشبين
فيهدر دمعي بآماقيهْ
ويجري لظاه على الوجنتين
ويصرخ شوقي بأعماقيهْ
فأرسل من مقلتي دمعتين
أهيم وفي خاطري التائه
رؤى بلد مشرق الجانبين
يطـوف خيالي بأنحائة
ليقطع فيه ولو خطوتين
أمرغ خدي ببطحائه
وألمس منه الثرى باليدين
وألقي الرحال بأفيائه
وأطبع في أرضه قبلتين
أهيم وللطير في غصنه
نواح يزغرد في المسمعين
فيشدو الفــــؤاد على لحنـه
ورجع الصدى يملأ الخافقين
فتجري البوادر من مزنه
وتبقى على طرفه عبرتين
تعيـد النشيد إلى أُذنهِ
حنيناً وشوقاً إلى المروتين